الجامع الازهر

الجامع الازهر:359 _361 هجرية /969_976 م
تاريخ عمارة الجامع اولا العصر الفاطمى)
المنشى:قام القائد جوهر الصقلى
(او الصقلبى)بتشيد الازهر ليكون المسجد الجامع للقاهرة الفاطمية وكانت
بداية الانشاء عام 359هجرية وكان الفراغ منة عام 361هجرية /972ميلادية
اهتمام الخليفة الحاكم بامر الله :
بقى من اعمال الحاكم بالازهر باب من الخشب ضخم محفوظ حاليا
بمتحف الفن الاسلامى بالقاهرة بة كتابات كوفية باسم الخليفة الحاكم ويلاحظ
ان اسلوب الزخارف الموجودة بالحشوات تذكر بالاسلوب الفنى الطولونى من حيث
طريقة الحفر المائل
اهتمام الخليفة الامر:
بنسب الية محراب خشبى وجد بالازهر ونقل الى متحف الفن الاسلامى به كتابات بالخط الكوفى519 هجرية
اعمال الخليفة الحافظ لدين الله 524 هجرية _544 هجرية /1129_1149 م
(1) اضاف الحافظ رواقا من بائكة واحدة تدور حول الصحن من جميع الجهات الاربعة فاصبح بذلك للجامع مؤخر من رواق واحد وبائكة واحدة
(2)اقام الحافظ عند مدخل المجازالقاطع (عند ر اسة)قبة تطل على الصحن منطقة انتقالها من حنية ركنية واحدة (من مقرنص واحد)
(3)كماينسب الية محراب على يمين الداخل الى المجاز واخرعلى يسار الداخل تطل على الصحن
التخطيط والبناء المعمارى:الجامع الفاطمى الاول
كان يتكون من مستطيل ابعادة 88 م فى 70م عرضا .مسقطة
الافقى من صحن سماوى مستطيل يحف بالصحن بائكات الاروقة من ثلاث جهات فقط
وذلك على عهد جوهر وفيما يلى تفصيل ذلك
مقدم الجامع :يحتوى على خمسة
اروقة موازية لجدار القبلة وخمس بائكات موازية لجدار القبلة يشطر اروقة
القبلة الى نصفين مايعرف باسم المجاز القاطع هو عبارة عن رواق عمودى على
المحراب يعترض الاروقة الافقيةواقدم امثلة المجاز فى العمارة الاسلامية
بالجامع الاموى بدمشق وذلك منذعام 96 هجرية ويلاحظ ارتفاع المجاز هنا فى
الازهر مكونا مايعرف باسم رقبة المجاز يفتح برقبة المجاز نوافذ لادخال
الضوء والتهوية الى جوف جناح القبلة

القباب الثلاثة :كان يتقدم
المحراب قبة كما كان يوجد قبة عند طرفى جدار القبلة وقد سقط جميعا وتلاشت
فيما عدا قبة المحراب فهى من عهد السلطان الغورى _ق 10 هجرية/16 ميلادية
على وجة الترجيح
المحراب :لايزال المحراب يحتفظ
بطاقيتة ذات الزخارف الجصية والتى كشف عنها حسن عبد الوهاب عام 1933م اما
باقى المحراب فلة كسوة من الرخام الابيض عملت فى اواخر القرن العشرين
الماضى
المجنبتان يوجد بكل مجنبة عدد عشر بائكات موازية لجدار القبلة وعدد11 رواقا موازية لجدار القبلة
المؤخر :لم يكن للجامع فى اول
الامر مؤخر الى ان كان عهد الخليفة الحافظ الذى اضاف بائكة ورواق واحد
يدور حول الصحن فاصبح للجامع بذلك مؤخر من بائكة واحدة ورواق واحد
بموازاةجدار القبلة
الاجزاءالفاطمية الباقية بالازهر:
طاقية المحراب الكبير (وهى من الزخارف الجصية )اكتشفها حسن عبد الوهاب عام 1923 م
عقود المجاز القاطع ومابها من زخارف وكتابات كوفية منقوشة على الجص ترجع الى عهد جوهر
الكتابات الكوقية والزخارف الجصية الموجودة حول النوافذ
الباقية بكل من الجدار الشمالى والجدار الجنوبى الغربى من عهد جوهر اما
الشبابيك الجصية فمعظمها جددتة لجنة الاثار العربية على ماكان علية
القبة الموجودة عند مدخل المجاز القاطع المطلة على الصحن من اعمال الحافظ 544 هجرية
العناصر المعمارية:
العمد:
من مبانى سابقةعلى الاسلام
العقود:استعملت هنا عقود مدببة ويلاحظ ان عقودالبائكات
المطلة على الصحن من النوع المسنم ويطلق عليها البعض خطا اسم العقود
الفارسية والصواب العقود الفاطمية المسنمة وهى من عهد الحافظ
ويطلق عليهااسم keel Arch وجميع عقود الصحن من تحديدات لجنة حفظ الاثار عام 1891 م
الابواب:
للجامع 3 ابواب محورية احدهما على المحور الراسى يعرف الان
باسم باب قايتباى من العصر المملوكى وبابان فى محور الصحن واحد بكل مجنبة
وفكرة الابواب المحورية من التاثيرات الشامية
النوافذ:يوجد باعلى الجدران نوافذ يشغلها شبابيك جصية مفرغة
بزخارف مختلفة الاشكال ولاتزال بقايا هذة النوافذ تحددمعالم الجامع الفاطمى القديم على عهد جوهر
الشرفات الشراريف )يتوج اعالى واجهات الصحن شراريف من النوع المسنن جددتها لجنة حفظ الاثار فى القرن التاسع عشر
التغطية :يغطى اروقة الجامع سقف خشبى ليس بالاصلى جدد فى القرن 18م ثم جددتة اللجنة فى 1891 م

ثانيا:تاريخ التطور المعمارى للازهر من العصر الايوبى الى وقنا الحالى

فى بداية هذا العصر قام صلاح الدين بعزل القضاة الشيعة
وعين فى منصب قاضى القضاة الشيعة وعين فى منصب قاضى القضاة شافعيا هو صدر
الدين عبد الملك ابن درباس وجعل له نوابا من القضاة الشافعية فكان ذلك
ايذانا بانتشار مذهب الشافعى فى مصر وافتى ابن درباس وفقا لراى الشافعى
بانة لايجوز اقامة خطبتين للجمعة فى بلد واحدفابطلها فى الجامع بالازهر
واقرها بالجامع الازهر واقرها بالجامع الحاكمى باعتبارة اكبر واوسع رحابا
على ان قطع صلاة الجمعة من الازهر لم يبطل صفتة التعليمية الجامعية فقد
بقى كمعهد للدرس والقراءة وكذلك تادية الصلوات الخمسة كمسجد شانة فى ذلك
شان باقى المدارس التى شيدت فى العصر الايوبى وكذلك باقى الجوامع التى
احتفظت الدراسة بالتدريس فيها مثل جامع عمرو وابن طولون بل والجامع الحاكمى

بقى الازهر جامعة حرة مفتوحةللطلاب من كل مذهب تدرس فية
سائر العلوم اللغوية والدينية (العلوم النقلية)وكذلك العلوم الطبيعية
(العقلية)
ومن بين الاساتذة الذين درسواة
عبد اللطيف البغدادى وفد على مصر عام 589 هجرية ايام الملك العزيز عثمان
بن صلاح الدين تولى التدريس بالازهر بضعة اعوام حتى توفى العزيز عام 595
هجرية وكان يلقى دروسا فى علم الكلام (اصول الدين)والبيان والمنطق وربما
القى درسا فى الطب فى حلقات خاصة كما القى العلامة الطبيب موسى بن ميمون
بعض الدروس فى الرياضة والفلك وفى الطب وكان موسى يعمل طبيبا فى بلاط صلاح
الدين وقد اتصل عبد اللطيف البغدادى يؤمئذ بموسى بن نصير ودرس علية حسب
روايتة بذلك فى كتابة عن احوال مصر فى هذا العصر (وهو من اصل يهودى)

العصر المملوكى الاول:

اعيدت صلاة الجمعة بالازهر على عهد السلطان الظاهر بيبرس الاول عام 665هجرية /1267 ميلادية وكان ذلك يوما مشهودا

فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون

شيد الامير طبيرس نقيب الجيوش المدرسة الطبير سية على يمين
الداخل من باب المزينين الان وذلك لتعاون فى التعليمية بالازهر وذلك عام
709 هجرية
شيد الامير اقبغا شاد عمائر الناصر محمد بن قلاوون المدرسة
الاقبغاوية سنة 740 هجرية على يسار الداخل الان من باب المزينين ولهذة
المدرسة مئذنةوقبة عنيت بها لجنة حفظ الاثار العربية عام 1945 م وتستخدم
هذة المدرسة الان كمكتبة للجامع الازهر

العصر المملوكى الثانى:

(اعمال الامير جوهر)(اعمال قايتباى)(اعمال الغورى)
شيد الامير جوهر القنقبانى 844 هجرية خازندار السلطان برسباى المدرسة الجوهرية
عند الطرف الشمالى الشرقى للجامع الازهر من جهة الشرق وهى من المدارس
الصغيرة على نظام الاواوين المتقابلة ولهذة المدرسة قبة صغيرة من الحجر من
اجمل القباب فى مصر وهى من اجمل القباب فى مصر ومن اصغر القباب الحجرية
بمصر يسبقها قبة المدرسة القاصدية (735هجرية من عهد الناصر محمد بن قلاوون) بالجمالية بالقرب من باب النصر
السلطان قايتباى (اعمالة بالازهر)

اعاد بناء المدخل الرئيسى بالضلع الشمالى الغربى وجعلة من
عقد مداينى راقى(من ثلاث فصوص )وهو من اجمل الابواب فى العمارة الاسلامية
بل فى تاريخ العمارة العالمية
شيد مئذنةبجوار هذا الباب حيث تهدمت المئذنة القديمة
وتعتبر مئذنة قايتباى من اجمل الماذن فهى تحفة معمارية تمتاز بجمال النسب
ودقة الزخارف والرشاقة

فى عام 900 هجرية قام الخواجة مصطفى ابن الخواجة رستم باذن
من قايتباى بعمل مقصورة خشبية على وجة جناح القبلة وهى عبارة عن ساتر من
الخشب الخرط وقد جدد هذا الساتر فى عهد الخديوى توفيق

اعمال السلطان الغورى :
امربعمل مئذنة تجاور مئذنة قايتباى امتازت بالضخامة والارتفاع وراس مزدوجة وسلم مزدوج لايرى فية الهابط الصاعد

القبة التى تتقدم المحراب الرئيسى الاصلى بجناح القبلة يعتقد انهامن اعمال السلطان الغورى (بداية ق 10هجرية/16م ). يتبع